مقديشو في 03 مارس/بوابة الصومال / حقق المواطن الصومالي عبدي حسن عبد النور ، الملقب بـ” شموري” أكثر من نصف مليون متابع له خلال يومين فقط عبر تطبيق “تيك توك”.
وكان شموري قد ظهر مؤخرا، أمام محكمة محافظة ” بنادر” ضمن شهود تم تحليفهم ليقولوا ما رأوه من حادثة حرق سيدة على يد زوجها، في مديرية حي طركينلي، بجنوب غرب مقديشو.
وشموري (37 عاما ) سائق حافلة، وأب لـ12 طفلا، لم يتصفح طول حياته، شاشات مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك، وتيك توك، ويوتيوب.
وأُعجب المشاهدون بأحوبته العفوية وتكراره عبارته الشهيرة ” إن شاء الله” و ” ما شاء الله، وحتى عندما أخبره القاضي بأن المحكمة ستحلفه، فأجاب :” إن شاء الله”. وعندما قيل إن هناك حسابا في الآخرة، فردّ ” ما شاء الله”، وهذه الجمل العادية تحولت إلى فكاهات في أوساط التواصل الاجتماعي، وقاموا بتقليدها ومحاكاتها.
كما قام اليوتبريون بتسجيل لقطات مختلفة مع شموري، وعائلته التي كانت تقطن في منزل بسيط تعشعشه الرياح، وتضربه الشمس.
ما بين عشية وضحاها، تم اصطحاب عبدي حسن إلى المحلات التجارية، وشروا له جوالا في آخر الصيحة، كما فتحوا له حسابا بنكيا، وموقعا جديدا عبر تطبيق تيك توك
وقارن رواد التواصل الاجتماعي أداءهم مع أداء شموري، قائلين: ” ما تعبناه في أعوام، وهذا المسكين يحصده في يومين، والأمور بيد الله” إشارة إلى المتابعين والإعجابات التي فاقت نصف مليون.
الجدير بالذكر، أن قنوات التواصل الاجتماعي، سوق جديد لكثير من الشبان في الصومال نظرا لقلة فرص العمل.