أنقرة في 03 مارس/بوابة الصومال / قال وزير الخارجية بالإنابة، ووزير الدولة بالخارجية والتعاون الدولي، علي محمد عمر إن بلاده تواصل الحرب ضد الإرهاب.
جاء ذلك في جلسة بعنوان “التحديات الجديدة في الحرب على الإرهاب لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي أدأرها الأمين التنفيذي للمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، ستيفن هيل.
وأشار علي عمر وفق ما نشرته وكالة الأناضول التركية، إلى أن أساليب مكافحة الإرهاب بعد 11 سبتمبر/ أيلول 2001 تم اتخاذها بخطوات غير مناسبة، لافتا إلى أهمية الدبلوماسية في الحرب ضد المنظمات الإرهابية.
وأضاف “بدأنا في تطبيق الدبلوماسية بطريقة مختلفة في الصومال، أولا وقبل كل شيء، تواصلنا مع شركائنا وجمعنا حلفائنا المقربين على منصات مختلفة، وثانيا، تواصلنا مع جيراننا”.
وتابع “تركيا وقطر والإمارات وإنجلترا والولايات المتحدة، يقدمون لنا الدعم السياسي وكذلك الدعم الأمني (في الحرب على الإرهاب)”.
وحول توقيع الصومال مع تركيا اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، أشار عمر إلى أن “الاتفاقية مهمة للغاية لأنها زاد من قوتنا الأمنية”.
وأضاف “لقد تلقينا بالفعل دعما من تركيا في مجال الدفاع لسنوات عديدة فيما يتعلق بتدريب قواتنا الدفاعية، وما إلى ذلك. لكن هذا (توقيع الاتفاقية) كان تطورا أفضل بكثير”.
وتابع “لقد حاولنا اختبار أمننا البحري في السبعينيات والثمانينيات، ولكن فقدنا الأمن في بحارنا خلال التسعينيات بسبب المشاكل الحكومية، ومع المشاكل التي تلت ذلك، حدثت جميع أنواع الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك القرصنة”.
وأردف “تهدف هذه الاتفاقية بشكل خاص إلى إرساء الأمن البحري في الصومال”.