الحكومة الفيدرالية تدعو الأطراف المتصارعة في الشرق الأوسط إلى تهدئة التصعيد العسكري

مقديشو في 15 أبريل /أعربت جمهورية الصومال الفيدرالية عن قلقها الشديد إزاء الأزمة الجديدة التي تجددت في الشرق الأوسط، وتدعو بقوة جميع الأطراف المعنية إلى وقف الصراع فورا.
وقالت الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها :” إن هذه الصراعات والتوترات المتزايدة تهدد استقرار المنطقة، وسلام وأمن العالم أجمع”.
وتدعو الخارجية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الوضع، وتقليل خطر نشوب صراع آخر.
وشددت الوزارة على وقوف الصومال إلى جانب الخطط التي تعزز السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وبقية العالم.
كما شدد جمهورية الصومال الفيدرالية على ضرورة الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلة على غزة، داعية إلى إيجاد حل عادل يقوم على أساس حل الدولتين، مؤكدة دعمها للشعب الفلسطيني لتقرير مصيره والحصول على العدالة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أن منطقة الشرق الأوسط على وشك الدخول في صراع واسع النطاق، ويجب اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الوضع
وقال: “الشرق الأوسط على حافة الهاوية. ويواجه الناس في المنطقة التهديد الحقيقي المتمثل في صراع مدمر واسع النطاق”، مؤكدا الحاجة الملحة لخفض التوترات والتصعيد.
وأضاف في اجتماع مجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل: “حان الوقت للتراجع عن حافة الهاوية. من الضروري تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.
وشدد الأمين العام للمنظمة الدولية على أن “المدنيين يتحملون بالفعل العبء الأكبر ويدفعون الثمن الأعلى [للعمل العسكري]. ولدينا مسؤولية مشتركة لإشراك جميع أصحاب المصلحة بنشاط في منع المزيد من التصعيد”.
وأشار غوتيريش إلى أن السلام والأمن الإقليميين والعالميين يتم تدميرهما كل ساعة. وقال: “لا المنطقة ولا العالم قادران على تحمل حروب جديدة”.