نيروبي في 07 مايو/ وقّعت الحكومة الفيدرالية، مع نظيرتها الكينية، ثلاث مذكرات تفاهم من شأنها أن تمهد الطريق لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعاون الدبلوماسي والأمني، والاقتصادي التجاري، والتعليم العالي، عقب مباحثات اللجنة المشتركية بين البلدين.وشهد مراسم التوقيع، التي جرت في العاصمة الكينية نيروبي، رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، ووزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي.
وقد شرح تفاصيل مذكرات التفاهم، وزير الخارجية، أحمد معلم فقي قائلا :” نظرا للعلاقات الثنائية الطويلة بين البلدين الجارين، قمنا اليوم بتوقيع مذكرات تفاهم في غاية الأهمية لكلتا الدولتين، وتتمثل هذه التوقيعات في تعزيز الأمن، والتجارة من حيث تصدير الثروة السمكية للصومال إلى كينيا مما سيفتح سوقا جديدا لنا، بالإضافة إلى ذلك، فأبرمنا أيضا مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي، حيث يتم تبادل الخبرات، وتدريب المعلمين، ورفع كفاءة الإدارة التعليمية”، مضيفا أن المجال الدبلوماسي والأمني كان أهم المحاور المهمة التي جري خلاله التوقيع عليه.
وأوضح وزير الخارجية أن اللجان ستواصل اجتماعاتها، حيث سيعقد مؤتمرها القادم في مقديشو في مايو لعام 2025م.
وأشاد أحمد معلم فقي، باستضافة كينيا، العديد من رجال الأعمال، والشركات الصومالية خلال السنوات الماضية.
وقد حضر مناسبة توقيع المذكرات، من جانب الدولة الفيدرالية، وزير التربية والتعليم العالي، والأمن الداخلي، والطيران المدني، ونائب وزير الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق، ومن الجانب الكيني، وزير الخارجية، ووزير الدفاع، والطيران المدني، والتعليم، والتجارة.