مقديشو في 16 يونيو/ عادة ما يستعد المواطنون لاستقبال عيد الأضحي بأيام، حيث يتم تزيين المنازل، وتحديث الأثاث، واقتناء ملابس جديدة، نظرا لكون عيد الأضحى الذي يقال عند الشعب ” العيد الكبير” مقارنة بيوم عيد الفطر الذي يسمّى بدوره ” العيد الصغير”، يتميز بمزايا عديدة، لأن عيد الأضحى مع أيام التشريق سيستمر لأربعة أيام، حيث يقضي الجميع في مناسبة الزيارات للأهل، والأقارب.
والصباح المبكر ليوم عيد الأضحي، كبارا وصغار، لا يتناولون أي شيء، ولكنهم يذهبون مبكرا إلى المسجد، لقراءة التكبير والتهليل، والتحميد، والصلاة علي النبي وآله، مع الخطيب، وتستغرق هذه التكبيرة لقرابة ساعتين، ومن ثم يتم الشروع في أداء صلاة العيد، وتعقبها خطبتان كخطبة صلاة الجمعة.
وعند انصرافهم من المسجد، يعودون إلى البيت، لتناول الحلويات، والفطور، ويستعدون مرة أخرى، للذهاب إلى المنتزهات، أو الأقارب، لإظهار الفرح والسرور، وقضاء أوقات ممتعة مع ذويهم حيث تدورت فيما بينهم من تبادل الأحاديث، والدردشة.
ويختلف عيد الأضحي عن الفطر، حيث يتم تقديم لحوم الأضاحي والمشاركة في توزيع نصيب الفقراء والمحتاجين
ومن مزايا العيد، ارتداء الملابس الجديدة، والرجال والفتيان يلبسون القمصان الطويلة، بينما السيدات والفتيات تلبس الجلابيب، إظهار لشعائر الإسلام.
ومعظم أولياء الأمور، يفضلّون في مثل هذه الأيام، اصطحاب أطفالهم إلى المنتزهات والملاعب التي تتوفر فيها آليات الترفيه، كما يتم شراء بعض الألعاب المسلية كالكوتشينة والمونوبولي والطاولة.
والملاهي التي يذهب إليها الأطفال تلعب دورا كبيرا في في نفسية الأطفال حيث ينتقلون فرحا من مكان إلى مكان بسرعة ورشاقة مما يحسّن من حالة الطفل النفسية وحرق الكثير من السعرات الحرارية وبالتالي خسارة الوزن الزائد، أو التخلص من الدهون.