أديس أبابا في 22 يونيو/ وافق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على إنشاء بعثة حفظ سلام جديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي في الصومال بعد خروج قوات “أتميس” نهاية العام الجاري 2024م.
وقال مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيان له إن المهمة الجديدة ستدعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في المزيد من إضعاف متمردي حركة الشباب واستعادة السلام في الدولة كما أيد المجلس طلبًا من الحكومة الصومالية لإبطاء انسحاب قوات حفظ السلام التابع لبعثة ” أتميس” لمنع حدوث فراغ أمني.
وجدد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، التزامه القوي للحفاظ على الوحدة الترابية وسلامة واستقلال جمهورية الصومال الفيدرالية، كما شدد على تضامن الاتحاد الأفريقي مع شعب الصومال وحكومته الفيدرالية، في تطلعاتهم إلى السلام الدائم والأمن والاستقرار والازدهار، وهو ما سيعود بالنفع على الجميع.
ورحّب المجلس بتقرير الاتحاد الأفريقي حول الاستراتيجية المشتركة وتقييم الترتيبات الأمنية لمرحلة ما بعد انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقية الانتقالية ” أتميس” بحلول نهاية العام الجاري.
وأشاد المجلس بالتقدم المحرز في البلاد منذ نشر قوات الاتحاد الأفريقي في عام 2007م، وحتى انتقالها إلى بعثة ” أتميس” في أبريل 2022 م.
وثمّن مجلس السلم انتخاب الصومال عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين تبدأ في عام 2025م.
وتقرير مجلس السلم مطول، ويسهب في إشادة البلدان المساهمة بقوات وأفراد الشرطة، والتزامهم المستمر وتضحياتهم في القتال ضد مقاتلي حركة الشباب، كما ثمن عاليا جهود الحكومة الفيدرالية بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود ودعمهم المستمر والمتواصل.