مقديشو في 06 يوليو/ افتتح الرئيس حسن شيخ محمود، اليوم السبت، الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي بخطاب ركّز من خلاله النزاع البحري الصومالي الإثيوبي، وآخر المستجدات في البلاد.
وقال حسن شيخ محمود في رد على تصريح أبي أحمد بأن الصومال أنفق أموالا طائلة ضد قضية إثيوبيا :” إن حكومة إثيوبيا تجوب عددا من دول العالم ، لتهرب من الأخطاء التي ارتكبتها نتيجة مخالفتها للدبلوماسية والقوانين الدولية والأعراف الإقليمة المتبعة عالميا “.
واتهم رئيس الدولة إثيوبيا بانتهاك حسن الجوار، وهي لا تزال مترددة في تصحيح أخطائها الناجمة عن إبرام اتفاق مع أرض الصومال في الأول من يناير لعام 2024م.
وأضاف حسن شيخ أن إثيوبيا لم تطلب أبدا من الصومال مناقشة القضايا العالقة للوصول إلى حل، وبدلا من ذلك اختارت الذهاب إلى دول أخرى للتصالح مع الصومال.
وفي سياق آخر، شدد رئيس الدولة على أن الصومال لم يكن الذي بدأ الانتهاك أو الذي رفض الموافقة، ولكن الوضع في إثيوبيا كان بمثابة ” الناقة التي تأكل الحشيش وفي نفس الوقت تئن”.
وأشار حسن إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية تتعارض مع سلام المنطقة وحسن الجوار، مؤكد أن الصومال مستعد للاتفاق والحوار الحقيقي وحسن الجوار، ولكن كما هوالحال الإثيوبي ما تسعى إليه أديس أبابا لن يجدي شيئا.
وقال رئيس الدولة :” إن إثيوبيا تتردد في الوساطة من قبل الحكومات الإقليمية، كما أثارت مرة أخرى عقبات في المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في أنقرة ” مضيفا أن أديس أبابا طلبت محادثات من نيروبي ولكن لم تعد إلى تلك المنصة”.
وأخيرا، ألمح رئيس الدولة إلى أن الصومال قبل مقترحا من الأتراك تقدمت به إثيوبيا، قائلا :” للأسف موقف أديس أبابا لم يتغير، وهذا هو السبب وراء عدم اجتماعنا بعد”.
ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات في 2 سبتمبر 2024، في أنقرة للتوصل إلى حل بين الجانبين.