الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يصممان على دعم الصومال في فترة ما بعد ” أتميس”

جنيف 20 أكتوبر/ أعلن رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام قمتهم الأولى في بروكسل، بلجيكا، تحت عنوان تحت عنوان “الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار”، للاحتفال بتعميق الشراكة بين الكتلتين، عن دعم الصومال ووحدة أراضيه واستقلاله.

وترأس هذه القمة الأولى، كل من السيد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، وبحضور معالي السيدة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ومعالي السيد جاسم بن محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي السيد جوزيب بوريل فونتيليس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.

وأعرب البيان الصادر عن ختام لقمة الأوربية الخليجية أول أمس الجمعة عن قلق الاتحاد الأوربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن الوضع الحالي في الصومال، وأشار :” نحن مصممون تمامًا على دعم الصومال في فترة ما بعد انتهاء بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) . ندرك تمامًا أن الدعم الدولي يتطلب تنسيقًا وثيقًا في عملية السلام والمساعدات الإنسانية. نحن ملتزمون بالعمل معًا لتوفير حل مستدام وطويل الأمد للصومال”.

وأضاف البيان :” نؤكد دعمنا لقرار مجلس الأمن رقم 2748 الذي يشدد على الاحترام الكامل لسيادة الصومال وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي، والحاجة إلى نهج شامل يعزز أسس السلام والاستقرار بما يتماشى مع الأولويات التي حددتها حكومة الصومال”.