أعلنت الحكومة الصومالية أن علاقاتها مع إثيوبيا شهدت تحسنًا في الفترة الأخيرة، وذلك عقب جهود الوساطة التي قادتها تركيا لحل التوتر السياسي بين البلدين. جاء ذلك على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، علي محمد عمر، خلال جلسة نقاشية في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا.
وأكد الوزير علي محمد عمر أن كلا من الصومال وإثيوبيا يعتبران الوساطة التركية فرصة ثمينة لحل الخلافات وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
وأضاف الوزير: “الصومال المستقر مفيد لإثيوبيا، وإثيوبيا المستقرة مفيدة أيضًا للصومال، وكلاهما مفيد للمنطقة ولشعوبنا”، مشددًا على أهمية التعاون الثنائي البنّاء.
وتأتي تصريحاته في وقت تشهد فيه العلاقات الدبلوماسية والأمنية بين البلدين تحسنًا، وذلك عقب التوصل إلى تسوية دبلوماسية بوساطة تركية، إثر التوتر الذي نشب بين البلدين بسبب مذكرة التفاهم المثيرة للجدل التي وقعتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال مطلع العام 2024.
ومؤخرًا، وافقت الصومال أيضًا على ضم إثيوبيا إلى الدول المشاركة في بعثة دعم الاتحاد الإفريقي في الصومال (AUSSOM)، ومن المتوقع أن يبلغ عدد القوات الإثيوبية المشاركة في البعثة الإفريقية حوالي 2500 جندي.