جوهر( بوابة الصومال) — أعلن رئيس ولاية هيرشبيلي، علي عبد الله حسين (علي غودلاوي)، عن إطلاق حملة عسكرية شاملة تهدف إلى القضاء على وجود حركة الشباب المسلحة في المنطقة. وتهدف هذه الحملة الجديدة، التي تشارك فيها قوات الحكومة الفيدرالية وقوات الولاية، إلى كسر شوكة الحركة واستعادة الأمن في المناطق المتضررة.
وخلال زيارته إلى منطقة “ورغاطي” الاستراتيجية، والتي تُعد من أكثر المناطق تضررًا من عنف حركة الشباب، قام الرئيس غودلاوي بتفقد النقاط الأمنية وخطوط الجبهة، وعقد اجتماعات مع القادة العسكريين لمناقشة خطة الهجوم المرتقب. كما أثنى على شجاعة الجنود الصوماليين، داعيًا الشعب إلى التكاتف ودعم القوات المسلحة في هذه المرحلة الحاسمة.
وقال الرئيس: “هيرشبيلي ستنتصر في هذه الحرب، وسنتجاوز هذه الأوقات العصيبة”، معربًا عن ثقته بأن الحملة ستكون نقطة تحول حاسمة في مواجهة الإرهاب. وقدم غودلاوي تعازيه لعائلات الجنود والمدنيين الذين فقدوا أرواحهم في الصراع المستمر، مؤكدًا على أهمية الصمود والتنسيق والوحدة الوطنية في سبيل إحلال السلام الدائم في ولاية هيرشبيلي