المملكة المتحدة توسّع دعم جهود الأمن المجتمعي في الصومال

دولو، ( بوابة الصومال)  – يشهد برنامج نبذ العنف في الصومال، الممول من المملكة المتحدة، توسعًا في جهوده لبناء السلام من القاعدة إلى القمة، من خلال تعزيز استجابات المجتمعات المحلية لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة في مختلف أنحاء الصومال.

وبعد النجاحات الأولية في كيسمايو وبيدوا، أُطلقت اجتماعات البلديات (Townhall) في مناطق جديدة معرضة للنزاعات مثل دولو وحدر.

البرنامج، المدعوم من السفارة البريطانية في مقديشو، يجمع القادة المحليين والشرطة وأفراد المجتمعات الأكثر ضعفًا لمناقشة التحديات الأمنية، وتعزيز التعاون بين المدنيين وقوات الأمن، ووضع خطط عمل مشتركة تناسب احتياجات كل منطقة.

وأكد السفير البريطاني لدى الصومال، تشارلز كينغ، التزام بلاده بدعم الحلول المحلية قائلاً: “تفخر المملكة المتحدة بدعم مبادرات مثل نبذ العنف التي تمنح المجتمعات الصومالية ملكية حقيقية لسلامها.”

حتى الآن، عُقدت ثلاث جولات من الاجتماعات في كيسمايو وبيدوا، بينما استضافت حدر أولى جلساتها في مايو. ويُنفذ البرنامج حاليًا في أربع مناطق رئيسية: كيسمايو ودولو في ولاية جوبالاند، وبيدوا وحدر في ولاية جنوب غرب.

يدار البرنامج بواسطة المنظمة الدولية للهجرة (IOM) وبتمويل مشترك من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويُنظر إليه الآن كنموذج رئيسي لجهود بناء السلام والاستقرار الأوسع في الصومال.