مقديشو (بوابة الصومال) – أصدر الرئيس حسن شيخ محمود تعليمات للجنود الصوماليين الذين عبروا مؤخرًا إلى داخل الأراضي الكينية بالعودة إلى مناطقهم الأصلية، مؤكّدًا أنهم لن يتعرضوا لأي إجراءات عقابية، وأن سلامتهم ستكون مضمونة.
وذكرت رئاسة الجمهورية أن توجيه الرئيس جاء عقب اشتباكات شهدها إقليم جدو مؤخرًا. وقد اندلعت المعارك في مدينة بلد حواء الحدودية بين قوات الحكومة الفيدرالية وقوات تابعة لزعيم ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلان “مدوبي”. وسيطرت القوات الفيدرالية على المدينة، فيما انسحبت قوات جوبالاند إلى داخل الأراضي الكينية.
وقدّم الرئيس حسن تعازيه إلى أسر القتلى وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، كما وجّه الحكومة الفيدرالية إلى تقديم الرعاية الطبية العاجلة والمساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع.
وشدّد الرئيس على أهمية الوحدة والسلام، داعيًا جميع الأطراف إلى الانخراط في الحوار والعمل على تعزيز التماسك الوطني، مؤطّرًا هذا النداء ضمن جهود أوسع لحل النزاعات وضمان الاستقرار طويل الأمد في الصومال.
وأكد البيان التزام الحكومة بحماية قواتها ومعالجة التداعيات الإنسانية الناجمة عن القتال، مشيرًا إلى أهمية الاستقرار والمصالحة في إقليم جدو.