مقديشو (بوابة الصومال) – تمت إعادة أكثر من مئة مواطن صومالي كانوا عالقين في ليبيا إلى وطنهم في عملية واسعة نسّقتها الحكومة الفيدرالية الصومالية والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة (IOM).
ووفقاً لوزارة الخارجية، فقد وصل 152 مهاجراً إلى مطار آدم عدي الدولي في مقديشو، بينما استُقبل 32 آخرون في مطار هرجيسا. ووصف نائب وزير الخارجية، إسحاق محمود مرسل، العملية بأنها “محطة تاريخية”، مؤكداً على مسؤولية الحكومة في حماية مواطنيها. وشدد على أن إنقاذ هذا العدد الكبير من أوضاع خطيرة تمثل وفاءً بالواجب الوطني.
كما أشادت المنظمة الدولية للهجرة بالعملية ووصفتها بأنها “منقذة للحياة”، مشيرةً إلى أن العائدين باتت لديهم فرصة لإعادة بناء حياتهم بكرامة داخل الصومال. وخلال السنوات الثلاث الماضية، ساعدت برامج مماثلة على إعادة ما يقارب أربعة آلاف صومالي كانوا عالقين في الخارج.
وروى بعض العائدين قصصاً مؤلمة عن معاناتهم في ليبيا. وقالت شابة لإعلام الدولة: “كانت الظروف في ليبيا صعبة للغاية. أشعر بالامتنان لعودتي إلى وطني بأمان.”
وأكدت وزارة الخارجية التزامها بمواصلة العمل مع الشركاء لضمان رفاه وسلامة الصوماليين العالقين في أوضاع هشة بالخارج.


