مقديشو ( بوابة الصومال)- اتهم رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري ابيوم الخميس قادة المعارضة بمحاولة الانقلاب على الحكومة، زاعماً أنهم كانوا وراء الهجوم على مركز شرطة ورتا نبدا في مقديشو.
وقال بري في رسالة مصوّرة أصدرها مكتبه إن فصيلاً من منتدى الإنقاذ نفذ يوم الأربعاء “هجوماً خارجاً عن القانون” استهدف قوات الشرطة، واصفاً إياه بأنه محاولة لزعزعة استقرار العاصمة وإفشال خطة الانتخابات بنظام “شخص واحد – صوت واحد”.
وأضاف رئيس الوزراء: “المجموعة التي تطلق على نفسها منتدى الإنقاذ حاولت بوضوح يوم أمس، 24 سبتمبر 2025، إسقاط القانون والدولة.”
وتابع: “من المؤسف أن قادة سابقين حكموا هذا البلد ذات يوم، ويتطلعون مؤخراً للعودة إلى السلطة، قد لجأوا اليوم إلى مثل هذه الأفعال.”
وشدد بري على أن من حق المواطنين الصوماليين التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، لكنه حذّر من أن التحريض على العنف أو مهاجمة مؤسسات الدولة أمر غير مقبول.
ورأى أن حادثة الأربعاء حملت عدة رسائل: محاولة لتعطيل الانتخابات المقبلة، وجرّ مقديشو إلى الفوضى، وتقويض المكاسب التي تحققت مؤخراً في الحرب ضد حركة الشباب.
وأشاد بري بقوات الأمن وسكان حي وردهيغلي، قائلاً إنهم تعاونوا في صدّ الهجوم. كما تعهد بتقديم جميع المتورطين إلى العدالة، وجدد التزام حكومته بإجراء انتخابات “شخص واحد – صوت واحد” ومواصلة الحملة ضد حركة الشباب.


