مقديشو (بوابة الصومال )- صرّح الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد بأن الاشتباكات المسلحة التي وقعت في مركز شرطة “ورطيغلى” كانت محاولة اغتيال استهدفته هو وعدداً من قيادات المعارضة.
جاءت تصريحات شريف خلال مؤتمر صحفي عقده ليلة الجمعة، حيث أدان أيضاً ما وصفه بالاعتقال التعسفي لأكثر من 20 من الشيوخ.
وأوضح الرئيس السابق أنهم ذهبوا إلى المركز للإفراج عن أحد الشيوخ الذين تم اعتقالهم، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار فيما سماه محاولة لقتلهم.
وقال شريف شيخ أحمد: “لقد شهدتم جميعاً في الأيام الأخيرة كيف قُتل الشيوخ وضُربوا وسُحبوا. وعندما جاءت عائلاتهم إلينا وذهبنا لزيارتهم، تعرضنا لهجوم مباشر، وكانت هناك محاولة لقتلنا، لكن الله أنقذنا”.
وأضاف أنه رغم دعواتهم المتكررة لضبط النفس والتأكيد على عدم إطلاق النار، إلا أنهم ووجهوا بالرصاص الحي.
وقعت الحادثة التي أشار إليها شريف يوم الأربعاء، حين ذهب أعضاء من تجمع “منتدى الإنقاذ” المعارض، برفقة مسلحين، إلى مركز ورطيغلى، حيث اندلع تبادل لإطلاق النار بينهم وبين القوات الحكومية
.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد وصفت الاشتباكات في ورطيغلى سابقاً بأنها محاولة انقلاب دُبّرت من قبل أعضاء منتدى الإنقاذ.


