مقديشو (بوابة الصومال )
أعادت الحكومة الصومالية اليوم فتح 52 طريقًا في مقديشو كانت مغلقة سابقًا لأسباب أمنية.
وأكدت السلطات أن هذه الخطوة تمثل تحولًا في أساليب تأمين العاصمة، مع التركيز الآن على المواجهة المباشرة مع حركة الشباب بدلاً من الاعتماد على الحواجز والجدران. وفي حفل إعادة الفتح، قال رئيس الوزراء حمزة عبدي بارّ: “لا يمكن الحفاظ على الأمن بالحجارة والجدران”، مؤكدًا أن الأمن الحقيقي يتحقق فقط من خلال محاربة الشباب وهزيمتهم بالقوة العسكرية. وأضاف: “الجدران الخرسانية لا تحميكم، يجب أن تدافعوا عن أنفسكم”، مشيرًا إلى أن إعادة فتح الطرق اليوم دليل على أن “الأمن قد تحقق بالفعل، وأن بقايا الخوف تتم إزالتها الآن.”
وحضر الفعالية وزير الأمن عبد الله شيخ إسماعيل فرتاغ، ومحافظ بنادر وعمدة مقديشو حسن محمد حسين مونغاب، ومدير جهاز الاستخبارات والأمن الوطني مهند محمد صلاد، ومفوض الشرطة الصومالية أسد عبد عثما ديانو.
واتفق المسؤولون على أن إغلاق الطرق ليس حلاً لضمان الأمن، مؤكدين أن الاستقرار يتحقق فقط من خلال القتال المباشر ضد حركة الشباب. ووصفت الحكومة هذه الخطوة بأنها المرحلة الأولى من خطة أوسع تهدف إلى استعادة حرية الحركة في العاصمة مع ضمان الأمن عبر العمليات العسكرية المستمرة.
وفي الفترة الأخيرة كثفت الحكومة عملياتها العسكرية ضد الشباب، مستهدفة المدن والقرى الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب المتشددة.


