مقديشو (بوابة الصومال ) -قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في منتدى الاستثمار الصومالي–الأميركي التي انطلق اليوم في مقديشو إن بلاده تدخل مرحلة جديدة من الانفتاح الاقتصادي، معلناً أن “الصومال مفتوح للأعمال”. وأكد أن الصومال لم يعد يُعرف بتحدياته الماضية، بل بآفاقه المستقبلية، مشيراً إلى أن لدى الدولة رؤية واضحة، وإصلاحات جارية، وموارد بشرية مؤهلة.
وعرض الرئيس خطة التحول الوطني ورؤية 2060 باعتبارهما إطارين عمليين للنمو يقوده القطاع الخاص، ويرتكزان على الشراكة الدولية. وأوضح أن استكمال مبادرة إعفاء الديون أعاد المصداقية المالية وفتح الباب أمام التمويل العالمي، مشيراً إلى تشريعات جديدة لحماية المستثمرين وتبسيط تسجيل الأعمال وتعزيز الشفافية.
وسلط الضوء على موقع الصومال الاستراتيجي، وساحله الممتد أكثر من 3,000 كم، إضافة إلى أراضيه الخصبة، وثرواته السمكية والحيوانية، وموارده من الطاقة المتجددة والمعادن، مؤكداً أن البلاد قادرة على أن تصبح مركزاً تجارياً في المنطقة. واعتبر أن الانضمام إلى مجموعة شرق إفريقيا والتقدم نحو منظمة التجارة العالمية يعززان دور الصومال كبوابة اقتصادية.
ودعا الرئيس الشركات الأميركية إلى استكشاف السوق الصومالية باعتبارها سوقاً واعدة، مؤكداً استعداد حكومته لتسهيل دخول المستثمرين وحماية استثماراتهم وضمان عوائد تسهم في ازدهار مشترك. وختم بالقول: “الفرصة هنا والوقت الآن، وبالاستثمار المشترك يمكن تحويل إمكانات الصومال إلى واقع من الوظائف والنمو”.


