كيسمايو (بوابة الصومال )- اختتمت زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود التي استمرت يومًا واحدًا إلى كيسمايو لإجراء محادثات مع رئيس جوبالاند أحمد محمد إسلام “مدوبى” دون التوصل إلى اتفاق رسمي.
ورغم أن الرئاسة الصومالية وصفت المناقشات بأنها كانت بنّاءة، إلا أنه لم يتم تحقيق أي نتائج محددة. وأوضح بيان صادر عن القصر الرئاسي في مقديشو أن النقاشات ركزت على القضايا الوطنية الرئيسية، وأن كلا الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات. وجاء في البيان: “اختتم اجتماع اليوم بتوافق الطرفين على استمرار الحوار بهدف تعزيز التعاون”.
وأشار البيان إلى انه تم الاتفاق على مواصلة الحوار رغم عدم تحقيق اختراق فوري. وأضاف: “أعرب الرئيس حسن شيخ محمود عن تقديره للترحيب الحار الذي قدمته إدارة جوبالاند، وشدد على أهمية استمرار التعاون لصالح الشعب الصومالي”.
وتأتي زيارة الرئيس محمود ضمن جهود مستمرة لحل الخلافات بين الحكومة الفيدرالية وجوبالاند، خصوصًا في مجالات الحكم والأمن، وتقاسم الموارد. وقد شهدت العلاقة بين الطرفين توترات على هذه القضايا لفترة طويلة، لكن كلاهما لا يزال منفتحًا على الحوار.
واختتم البيان بتأكيد التزام الطرفين بالوحدة الوطنية والسلام، مشددًا على أن الحوار المستمر هو الطريق الأمثل لمعالجة الخلافات القائمة.


