مقديشو ( بوابة الصومال) — اتهم الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد الحكومة بالتخطيط لاغتيال قادة المعارضة أو السماح لمقاتلي حركة الشباب بتنفيذ ذلك نيابة عنها، معتبراً أن قرارها الأخير بحظر استخدام السيارات المزوّدة بالأسلحة في مقديشو يهدف إلى تعريض المعارضين لهجمات محتملة من قبل الحركة أو من وكلاء داخل أجهزة الدولة.
وقال شريف، خلال اجتماع في العاصمة للتحضير لمظاهرات المعارضة المقرّرة الخميس، إن “نزع السلاح يعني أنني سأُقتل إما على يد عملاء الحكومة أو على يد حركة الشباب”، مشدداً على أن من غير المقبول أن يُطلب من المعارضة تسليم أسلحتها في ظل التوترات السياسية الراهنة.
وأضاف أن نزع السلاح قد يكون قانونياً من حيث المبدأ، إلا أن توقيته غير مبرّر، موضحاً أنه عندما غادر منصبه سلّم الأسلحة المصادَرة إلى خلفه الرئيس حسن شيخ محمود. كما أقرّ شريف بامتلاك المعارضة كميات كبيرة من السلاح بسبب تدهور الوضع الأمني، متهماً إدارة الرئيس الحالي بالفشل في التصدي له، مؤكداً أن قرار الحكومة في هذا التوقيت لا يهدف إلى فرض النظام بل إلى تقويض قدرة المعارضة على حماية نفسها في مواجهة التهديدات المتزايدة.
