جيبوتي: النازحون يواجهون مخاطر متزايدة على صحتهم النفسية.

جيبوتي ( بوابة الصومال) — شاركت منطقة أوبوخ في جيبوتي في الاحتفال العالمي بـ اليوم العالمي للصحة النفسية، مركزةً على احتياجات اللاجئين والمهاجرين في مجال الرعاية النفسية.

وسلّطت الفعالية، التي نُظّمت يوم الجمعة، الضوء على أهمية توفير خدمات صحية نفسية كافية، خصوصًا للفئات الضعيفة المتأثرة بالجفاف والنزاعات.

وجرى تنظيم الحدث بالتعاون بين المنظمة الدولية للهجرة (IOM) والإدارة الإقليمية لأوبوخ، بمشاركة واسعة من السكان المحليين واللاجئين ومسؤولين حكوميين، لمناقشة الحاجة الملحّة إلى توسيع خدمات الصحة النفسية في البلاد.

وشارك أكثر من 200 شخص في الفعالية، معظمهم من المهاجرين واللاجئين القادمين من دول الجوار، الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات الصحية، لا سيما في مجال الدعم النفسي. وأكد المسؤولون أن ضمان حصولهم على رعاية نفسية متخصصة يُعد أولوية إنسانية.

وقال موسى آدن ميغني، حاكم منطقة أوبوخ، إن جيبوتي ستواصل دعمها للصحة النفسية للمهاجرين واللاجئين الذين يعانون من آثار النزوح والتشريد، مؤكدًا التزام الحكومة بتحسين ظروفهم المعيشية والنفسية.

وشدّد المشاركون على أن الصحة النفسية جزء أساسي من المساعدات الإنسانية، وأن توسيع نطاق الدعم النفسي ضرورة لضمان سلامة ورفاه اللاجئين والمهاجرين والفئات الأكثر ضعفًا في جيبوتي.

يُذكر أن اليوم العالمي للصحة النفسية يُحتفل به سنويًا في 10 أكتوبر بهدف رفع الوعي ودعم قضايا الصحة النفسية عالميًا، وقد جاء شعار هذا العام تحت عنوان:
«إتاحة الخدمات: الصحة النفسية في الكوارث والطوارئ».