مقديشو (بوابة الصومال) — أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن في ولاية جنوب الغرب (NISA-SWA) أن 12 عنصراً من حركة الشباب سلّموا أنفسهم اليوم إلى السلطات الأمنية في الولاية.
وأوضحت الوكالة أن المستسلمين كانوا ينشطون في فروع مختلفة من الحركة، من بينها الوحدات القتالية وجهاز الأمن الداخلي المعروف بـ«الأمنيات»، إضافة إلى مجالات التجنيد وجمع الضرائب غير المشروعة.
وأضافت أن هؤلاء الأفراد عملوا في عدة مناطق داخل الصومال قبل أن يقرروا إلقاء السلاح والعودة إلى مجتمعاتهم.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، عبّر المنشقون عن سعادتهم بالعودة إلى الحياة المدنية، وطلبوا الصفح من الحكومة والشعب الصومالي، مؤكدين أنهم «خُدعوا» من قبل حركة الشباب لكنهم أدركوا الآن «زيف شعاراتها وخداعها».
وتكثّف إدارة ولاية جنوب الغرب في الآونة الأخيرة جهودها لتشجيع عناصر الحركة على الانشقاق من خلال برنامج العفو وإعادة التأهيل الوطني المخصص للمصنفين ضمن فئة «منخفضي الخطورة».
ومن المتوقع أن يُحال المنشقون إلى مراكز إعادة التأهيل أو يتلقوا تدريباً مهنياً في مراكز تديرها منظمات غير حكومية، بينما قد يُقدَّم أولئك الذين تصنفهم الأجهزة الأمنية ضمن فئة «عالية الخطورة» إلى المحاكمة.


