أكّد الاتحاد الأوروبي التزامه المستمر بدعم الجيش الوطني الصومالي و بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)في جهودهما لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى مقديشو لوفد أوروبي رفيع المستوى برئاسة دوروثا دلوتشي-سوليغا، رئيسة قسم مرفق السلام الأوروبي في جهاز العمل الخارجي الأوروبي، و ريموندو بوسي، رئيس وحدة أداة السياسة الخارجية في المفوضية الأوروبية.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الصومال فرانسيسكا دي ماورو إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الصومال لبناء دولة آمنة ومستقرة، مؤكدة أن مرفق السلام الأوروبي يساعد في تقوية قدرات الجيش الوطني الصومالي ليتولى تدريجيًا مسؤولية أمن البلاد.
وعقد الوفد عدة اجتماعات مع مسؤولين صوماليين لمراجعة التعاون الجاري وبحث سبل تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية. كما سلّم معدات عسكرية جديدة إلى مركز تدريب الجنرال دغابدن، في خطوة رمزية تؤكد الدعم العملي الميداني.
ومنذ عام 2021، استثمر الاتحاد أكثر من 110 ملايين يورو في دعم الجيش الصومالي عبر المعدات والبنية التحتية، إلى جانب أكثر من 2.7 مليار يورو للبعثات الإفريقية السابقة مثل أميسوم و أتميس، مع التزامه بمواصلة دعم بعثة AUSSOM ضمن رؤيته لترسيخ السلام الدائم في الصومال.
