الرئيس الصومالي في نيروبي لحضور جنازة زعيم المعارضة الكيني

وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود صباح الجمعة إلى نيروبي للمشاركة في مراسم العزاء إلى جانب الكينيين وزعماء إقليميين، حدادًا على وفاة رجل الدولة الكيني البارز رايلا أودينغا، الذي وافته المنية في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وسط سيلٍ من رسائل التعزية من مختلف أنحاء إفريقيا.

واستقبل الرئيس محمود في المطار عددٌ من كبار المسؤولين في الحكومة الكينية وسفير الصومال لدى كينيا، قبل أن يتوجّه إلى موقع العزاء الرسمي في العاصمة نيروبي.

وفي رسالة تعزية نشرها القصر الرئاسي “فيلا صوماليا”، وصف الرئيس حسن شيخ محمود الراحل رايلا أودينغا بأنه “قائدٌ بصير كرّس حياته للديمقراطية والعدالة ووحدة الشعوب الإفريقية.”

ويُعد رايلا أودينغا، رئيس الوزراء الأسبق وأحد أبرز الشخصيات السياسية في كينيا، من الرموز التي قادت النضال من أجل الإصلاح الديمقراطي لعقودٍ طويلة، وله دور محوري في رسم ملامح المشهد السياسي الحديث للبلاد.

ورحيله يُشكّل نهاية حقبةٍ مهمة في تاريخ السياسة الكينية والإقليمية.

وتجسّد زيارة الرئيس محمود تضامن الصومال مع كينيا، وتؤكد عمق الروابط التاريخية والسياسية بين البلدين في لحظةٍ من الحزن الوطني المشترك.