جيبوتي ( بوابة إفريقيا)– أطلقت جمهورية جيبوتي نظام إنذار مبكر بقيمة مليوني دولار لتعزيز جاهزية البلاد في مواجهة الكوارث الطبيعية.
ويهدف النظام إلى رفع قدرة الدولة على منع المخاطر، والاستجابة السريعة للكوارث، وحماية المجتمعات الأكثر ضعفًا. ويُموَّل المشروع من حكومة الصين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وخلال حفل الإطلاق الذي أُقيم يوم الأربعاء، أكّد وزير الداخلية سعيّد نور حسن أن واجب الحكومة يتمثل في الاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية قبل وقوع الأزمات.
وقال الوزير: “يواجه شعبنا تهديدات متعددة، من الجفاف والفيضانات إلى الزلازل. ومسؤوليتنا واضحة: يجب أن نمنع الأضرار قبل حدوثها، لا أن ننتظر لنستجيب بعد وقوعها.”
وشهد الحفل حضور السفير الصيني لدى جيبوتي، ومسؤولين كبار من الأمم المتحدة، وعدد من السلطات الوطنية.
من جانبها، وصفت أليساندرا روكاسالفو، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جيبوتي، المشروع بأنه خطوة أساسية لمعالجة التحديات الناجمة عن تغيّر المناخ، وقالت:
“يعكس هذا المشروع التعاون المشترك والالتزام الجماعي بتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود أمام المخاطر المرتبطة بالمناخ في المنطقة.”
ويأتي هذا المشروع في إطار الاستراتيجية الوطنية لجيبوتي الهادفة إلى تقليل آثار تغيّر المناخ، وبناء قدرات المؤسسات والمجتمعات، وتوسيع نطاق أنظمة الإنذار المبكر الحديثة لحماية الأرواح وسبل العيش.


