مقديشو ( بوابة الصومال)- نفت الحكومة الفيدرالية الصومالية مزاعم إعلامية تحدثت عن توقيعها اتفاقًا سريًا مع السويد يربط المساعدات التنموية بقبول المواطنين الصوماليين المرحّلين.
وكانت هذه الادعاءات قد نُشرت لأول مرة عبر الإذاعة الوطنية السويدية إيكوت، التي زعمت أن أموال المساعدات السويدية أُعيد توجيهها إلى مشاريع مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء الصومالي لتعزيز نفوذه السياسي.
وفي بيان صدر الأربعاء، وصف مكتب رئيس الوزراء التقرير بأنه “كاذب ولا أساس له”، مؤكدًا أن الصومال لم يبرم أي اتفاق سري أو مشروط مع أي دولة بشأن الترحيلات أو توزيع المساعدات. وشددت الحكومة على أن جميع المساعدات الدولية تُدار بشفافية تامة وفق أنظمة محاسبية خاضعة لإشراف البنك الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات المالية الصومالية.
وأضاف البيان: “تُنفَّذ جميع المساعدات التنموية ومشاريع التعاون الدولي بطريقة شفافة ومسؤولة وفعّالة.”
وكان تقرير إيكوت قد ادّعى أن السويد حوّلت سرًا 100 مليون كرونة (نحو 10.6 ملايين دولار أمريكي) إلى برامج مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء الصومالي مقابل قبول المرحّلين. وجاء نفي الحكومة الصومالية متزامنًا مع زيارة وزير الدفاع السويدي، بال جونسون، إلى مقديشو هذا الاسبوع.


