مقديشو (بوابة الصومال) – كشفت الحكومة الفيدرالية الصومالية تفاصيل العملية الأمنية التي أسفرت عن مقتل قائد في حركة الشباب، علي أحمد غوري، المعروف باسم علي قوياني، في إقليم هيران ليلة الأحد.
ووفقًا لتقرير بثه التلفزيون الوطني الصومالي (SNTV)، تم استهداف علي قوياني أثناء وجوده في مقهى محلي بمنطقة مباح، في عملية مشتركة بين قوات الدفاع المحلية “مكاويسلي” وقوات الأمن الصومالية، وأسفرت العملية عن استعادة بندقية من طراز AK-47 ومسدس من موقع الحادث.
وأوضحت الحكومة أن علي قوياني كان يشغل دورًا رئيسيًا في الجهاز الاستخباراتي لحركة الشباب بمدينة بلدوين، حيث تولّى تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية استهدفت مسؤولين حكوميين ومدنيين، مشيرة إلى أنه نجا من عدة محاولات اغتيال سابقة.
وجاء في البيان الرسمي:
“تُجسّد عملية الليلة الماضية شجاعة وجهود قوات مكاويسلي، المدعومة من الحكومة الفيدرالية، في حماية المواطنين ومكافحة الإرهاب.”
وأكدت السلطات أن العملية تأتي ضمن العمليات المستمرة لتطهير المناطق الوسطى من فلول حركة الشباب، وتعزيز التعاون بين القوات المحلية والأمن الوطني لتحقيق الاستقرار الدائم.
ويُعد هذا النوع من العمليات تطورًا نوعيًا في أسلوب مكافحة الإرهاب، إذ تم تنفيذها ميدانيًا دون الاعتماد على الضربات الجوية التي كانت تُستخدم عادةً في استهداف قادة الحركة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
