تدفّق القادة من مختلف أنحاء إفريقيا والعالم إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في مراسم وداع الزعيم الكيني الراحل رايلا أودينغا، أحد أبرز رموز النضال الديمقراطي في القارة، والذي توفي مطلع الأسبوع الجاري وسط حزنٍ وطني عميق.
ويشارك في المراسم رؤساء دولٍ وحكومات، من بينهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وعدد من القادة الأفارقة الحاليين والسابقين، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وشركاء دوليين، في تعبيرٍ جماعي عن التقدير لإرث أودينغا السياسي ودوره في ترسيخ قيم الديمقراطية والعدالة.
وفي بيانٍ رسمي، وصفت الحكومة الكينية وفاة أودينغا بأنها “خسارة وطنية وإفريقية كبرى”، فيما قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن الراحل “كرّس حياته لخدمة شعبه ووحدة إفريقيا، وكان صوتًا للحرية والكرامة الإنسانية.”
ويُعدّ رايلا أودينغا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ كينيا الحديث، حيث لعب دورًا محوريًا في التحولات السياسية التي شهدتها البلاد لعقود. وتحوّلت نيروبي إلى قبلةٍ للعزاء من مختلف أنحاء العالم، في وداع رجلٍ شكّل رمزًا للأمل والتغيير في إفريقيا.
قادة إقليميون ودوليون يصلون إلى كينيا للمشاركة في تشييع رايلا أودينغا


