نيروبي في 08 مايو/ أبلغ رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، رجال الأعمال الصوماليين في العاصمة الكينية نيروبي بأن الوساطة ليست بمسار يستمر، ولكنهم سيعملون على خارطة طريق جديدة لتنفيذ الاتفاقية التجارية المبرمة بين البلدين.
وقال رئيس الوزراء متحدثا أمام الجالية الصومالية في نيروبي :” كيينا هي بلد نتقاسم أشياء كثيرة، وفيها ممتلكات وعقارات الصوماليين، كما أنها تحتضن الكثافة البشرية من الوطن” مضيفا أن لجانا مشتركة بين الصومال وكينيا عملت في الآونة الأخيرة على تفعيل التعاون الدبلوماسي والاقتصادي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن انضمام الصومال إلى الدول الاقتصادية لمجموعة شرق أفريقيا يتيح لها الكثير من الفرص التجارية والاستثمارية ، مما يعزز الشراكة التنموية في مختلف المجالات.
وكانت الحكومة الفيدرالية ونظيرتها الكينية وقّعتا في السابع من مايو، ثلاث مذكرات تفاهم من شأنها أن تمهد الطريق لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعاون الدبلوماسي والأمني، والاقتصادي التجاري، والتعليم العالي، عقب مباحثات اللجنة المشتركية بين البلدين.وشهد مراسم التوقيع، التي جرت في العاصمة الكينية نيروبي، رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، ووزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي.
وقد حضر مناسبة توقيع المذكرات، من جانب الدولة الفيدرالية، وزير التربية والتعليم العالي، والأمن الداخلي، والطيران المدني، ونائب وزير الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق، ومن الجانب الكيني، وزير الخارجية، ووزير الدفاع، والطيران المدني، والتعليم، والتجارة.