أقرّ مجلس النواب في “صوماليلاند” رسميًا قرارًا يدعو حكومة الإقليم الانفصالي شمال الصومال إلى وقف جميع أشكال الحوار المستقبلية مع الحكومة الفيدرالية في الصومال. ويؤكد القرار المصادق عليه انسحاب “صوماليلاند” الكامل من أي مفاوضات تتعلق بالصومال.
ويأتي هذا الإعلان عقب زيارة رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، إلى مدينة ل”اسعانود”، كجزء من جولته المسماة “جولة الوحدة” إلى منطقة SSC – خاتمو. وقد أدانت “صوماليلاند” هذه الزيارة لرئيس الوزراء الصومالي، ووصفتها بالانتهاك المباشر لسيادتها واستقلالها المزعومين.
واتهم برلمان صوماليلاند الحكومة الفيدرالية في الصومال باتباع سياسات مزعزعة للاستقرار، وأكد أن الصومال ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات ناتجة عن تلك التصرفات.
كما دعت هرجيسا المجتمع الدولي إلى احترام حقوق وتطلعات السكان المحليين ومستقبلهم. في المقابل، دافعت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن زيارة رئيس الوزراء، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تعزيز السلام والوحدة الوطنية
