الرئيس الصومالي يفتتح الدورة السابعة للبرلمان ويعرض الإنجازات التي تحققت

مقديشو (بوابة الصومال ) – أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن الصومال خطت خطوة مهمة في مجال الأمن من خلال إنشاء وحدات بحرية مجهزة بمروحيات وتقنيات عسكرية حديثة لمحاربة حركة الشباب، وذلك في إطار الانتقال الأمني وتسلم المسؤولية من قوات الاتحاد الأفريقي.

وخلال كلمته في افتتاح الدورة السابعة للبرلمان الفيدرالي، أوضح الرئيس أن الحكومة خصصت معظم ميزانيتها لاستعادة الأمن، وركزت على تدريب القوات المسلحة وتجهيزها. وأكد أن الشباب الصوماليين أصبحوا اليوم يقودون المروحيات التي تُستخدم في العمليات العسكرية ضد الخوارج، كما أن القوات البحرية باتت قادرة على الاستعانة بتقنيات متطورة في مهامها.

وأشاد الرئيس بالتضحيات الجسام التي يقدمها الجنود الصوماليون وقوات الدفاع المحلية، مثمناً دورهم الكبير في تحرير المناطق الاستراتيجية من قبضة المسلحين الإرهابيين. وأكد أن دماء وتضحيات هؤلاء الأبطال كانت وما زالت أساساً في معركة استعادة الوطن.

في المقابل، حذّر من أن حركة الشباب، التي وصفها بالخوارج، غيّرت تكتيكاتها بعد الهزائم العسكرية، فلجأت إلى زرع الانقسامات القبلية، ونشر الدعاية المضللة، وإثارة الخلافات الدينية لإضعاف وحدة المجتمع.

وتأتي هذه التطورات في وقت حاسم، حيث تستعد الصومال لتولي مسؤولية أمنها بالكامل. وترى الحكومة أن القدرات الجديدة تشكل محطة بارزة نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة الوطنية على المدى الطويل.