كيسمايو (بوابة الصومال)- يقوم الرئيس حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، بزيارة رسمية إلى كيسمايو، العاصمة المؤقتة لجوبالاند، في أول جولة له بالولاية منذ أكثر من عام.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة الفيدرالية وجوبالاند توترات سياسية متصاعدة. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان رئيس جوبالاند أحمد محمد إسلام “مدوبى” ورئيس بونتلاند سعيد عبد الله دني وقادة المعارضة من منتدى الإنقاذ الوطني تشكيل “مجلس مستقبل الصومال” الجديد.
وتشهد العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وجوبالاند مواجهة سياسية طويلة الأمد تتمحور حول الخلافات المتعلقة بالعمليات الانتخابية. ومن أبرز هذه الأحداث، انسحاب الرئيس مدوبى من المجلس الوطني التشاوري في أكتوبر 2024 اعتراضًا على نهج الحكومة الفيدرالية بشأن الهيكل الانتخابي.
وشهدت الفترة الأخيرة إعادة انتخاب الرئيس مدوبى ووقوع اشتباكات بين قوات جوبالاند والجيش الفيدرالي في مناطق مثل “راس كمبوني” وجدو” مما زاد من توتر العلاقة بين الطرفين.
ورغم أن جدول أعمال المحادثات بين الرئيس حسن والرئيس مدوبى لم يتضح بعد، إلا أن المحللين يرون أن حل الجمود السياسي سيكون محور التركيز الأساسي.
وتُعد الزيارة فرصة لعودة الحوار بين الحكومة الفيدرالية وجوبالاند والعمل على تخفيف التوترات السياسية في البلاد.
