مقديشو (بوابة الصومال ) – أدانت بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم واستقرار الصومال بشدة الهجوم الأخير الذي شنته حركة الشباب على مركز احتجاز عالي الأمن تديره وكالة الاستخبارات الوطنية في مقديشو.
وقع الهجوم أمس السبت واستهدف مركز الاحتجاز، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين المهاجمين وقوات الأمن الصومالية.
ووصف السفير الحاج إبراهيم ديان، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في الصومال، الهجوم بأنه “هجوم جبان” يهدف إلى زعزعة السلام والاستقرار في العاصمة والمناطق المحيطة بها. وقال: “هذا الهجوم يظهر مرة أخرى تجاهل الجماعة التام لحياة البشر ومحاولتها النكوص عن المكاسب التي تحققت في مجال السلام والأمن”.
وأشاد السفير برد الفعل السريع والفعّال من قوات الأمن الصومالية، مشيرًا إلى أنه ساهم في تقليل الخسائر ومنع المزيد من الدمار، كما قدمت البعثة تقديرها للجهود التي بذلتها الكوادر الطبية في معالجة الجرحى.
كما قدم السفير التعازي لعائلات القتلى، معربًا عن تعاطفه مع المصابين في الهجوم.
وأكدت بعثة AUSSOM استمرار التزامها بدعم الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات الأمن في جهودها لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
