مقديشو في 28 فبراير/بوابة الصومال / سلّط مؤتمرمجلس الأمن الصومالي الضوء على خطة انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي ” الانتقالية”، ومواصلة العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب، وملف مواجهة تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى البلاد.
وترأس الاجتماع، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وبحضور رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ووزير الداخلية والفيدرالية، ووزير الدولة بوزراة الأمن الداخلي، ووزير المالية، وقيادات الأمن والمخابرات، والشرطة، والجيش.
وفيما يتعلق بانسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي، فإن قوات حفظ السلام أعلنت في الثالث من فبراير 2024 الجاري، عن استكمال المرحلة الثانية من عملية سحب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية ” أتميس”، والتي ستشمل انسحاب 3000 جندي، مع تسليم 7 قواعد عسكرية للحكومة الصومالية، وإغلاق قاعدتين أخريين.
وتواصل الصومال ملاحقة حركة الشباب في العديد من المدن والمناطق الريفية بجنوب ووسط البلاد، كما انتزعت معظم المناطق التي يسيطر عليها المسلحون.
أما ما يتعلق برقابة الأسلحة ، فقد عين الرئيس الصومالي، مستشارة له في شؤون مكافحة الأسلحة غير المشروعة، حيث إن هذا التعيين يأتي في إطار الخطة الوطنية الرامية إلى رفع حظر السلاح المفروض على البلاد.
وكان مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا وافق في ديسمبر الماضي على مشروع قرار رفع السلاح المفروض على الصومال بالإجماع خلال تصويت أجراه، ولقى هذا التصويت ترحيبا كبيرا من قبل الحكومة الصومالية، والتي بادرت على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أنه سيساهم في مكافحة الصومال للتهديدات الأمنية.