مقديشو في 04 أبريل/ ردّت الحكومة الفيدرالية، ظهر اليوم الخميس، على التدخل الإثيوبي في سيادة البلاد، بإغلاق كل من قنصليتي أديس أبابا في ” غرووي” و” هرغيسا” بولاية بونتلاند، وأرض الصومال.
جاء ذلك في اجتماع عاجل عقده مجلس الوزراء، اليوم بمقره بالعاصمة مقديشو، وبرئاسة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري.
وبعد مداولات بين الأعضاء، أعلن المجلس عن إغلاق القنصليتن اعتبارا من اليوم، الرابع من أبريل لعام 2024، كما يجب على العاملين إخلاؤهما خلال أسبوع.
وأضاف أن الدبلوماسيين الذين لا يلتزمون بهذا القرار، يرتكبون انتهاكات لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية ضدهم وفقا لقواعد الدبلوماسية الدولية.
وأبلغ مجلس الوزراء ، الخارجية الصومالية نقل هذا القرار رسميا إلى الحكومة الإثيوبية ، كما دعا، سفير أديس أبابا لدى الدولة، إلى العودة إلى بلاده للتشاور.
وأخيرا شدد مجلس الوزراء على أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ بموافقة مجلس الوزراء، وتوقيع رئيس الوزراء عليه.
وتأتي خطوة الحكومة الفيدرالية بعد يوم من استقبال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، السفير ميسغانو أرغا، وزير المالية بولاية بونتلاند الإقليمية، محمد فارح محمد وذلك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث جرى هناك بحث فرص التعاون في التجارة، والاستثمار، والتعاون في مجال الطاقة ومشاريع البنية التحتية المشتركة لتعزيز وتوسيع العلاقات بين الجانبين.
