نيروبي في 13 أبريل / قال الرئيس الصومالي الانتقالي السابق شريف شيخ أحمد، إنه والرئيس حسن شيخ محمود لم يتمكنا من التوصل إلى حل لعدة نقاط خلافية في اجتماع لهما بالعاصمة الكينية نيروبي.
وبحسب شريف شيخ، فإن الاجتماع نظّمه شخصيات يضم شيوخ عشائر، ومثقفين، ولكن الجلسة كانت للرئيسين فقط.
وخلال الاجتماع، ناقش المسؤولان، القضايا الدستورية، ومستقبل البلاد، والصراع بين الحكومة الفيدرالية، وولاية بونتلاند الإقليمية.
وقال شريف في حسابه على فيسبوك :” بعد نقاش طويل، لم نتوصل إلى حل لجميع النقاط التي بحثناها، أنا أؤمن بمبدأ ضرورة حل الخلافات السياسية من خلال الحوار والتوافق”.
وأضاف الرئيس الانتقالي أنه في ظل الوضع الصعب الذي تمرّ به البلاد، من الضروري الحفاظ على وحدة ووئام الشعب والبلاد.
من جانبه لم يصدر الرئيس حسن شيخ محمود، حتى الآن أي خبر عن اللقاء المذكور.
وكان كل من شريف شيخ أحمد، والرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، أصدرا الشهر الماضي، بيانا صحفيا يعارضان فيه خطة تعديل الدستور.
واتهم شريف وفرماجو الرئيس حسن، ورئيس البرلمان، بعدم الاهتمام بوحدة ووحدة االشعب، وطالبا السلطات والجهات السياسية المشاركة في اجتماع تشاوري لحماية الحكومة ووحدة البلاد و الناس، على الرغم من أنهم لم يحددوا موعد ومكان الاجتماع.