بروكسل في 18 أبريل/اوافقت اللجنة السياسية والأمنية التابعة لمجلس الاتحاد الأوروبي على تخصيص مبلغ 70 مليون يورو، للموارد التي تمت تعبئتها بالفعل لتوفير دعم إضافي للجيش الصومالي وللعنصر العسكري في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “اتميس”.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان مساء أمس الأول، إن كلا من الإجراءين يهدف إلى المساهمة في تسليم المسؤوليات الأمنية من «أتميس» إلى الجيش الصومالي من خلال السماح للأولى بالوفاء بولايتها مع تعزيز قدرات الأخير.
ويواصل الجيش الوطني، عمليات ملاحقة ضد مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من جنوب البلاد، ومناطق ريفية بولايتي غلمدغ، وهيرشبيلي بالوسط.
وأعلن قائد الجيش الوطني اللواء إبراهيم شيخ محي الدين، أعلن في الـ13 من أبريل الجاري،عن استئناف العمليات العسكرية ضد تحرير المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب بجنوب ووسط البلاد
وقال سعادة اللواء : ” إن القوات المسلحة، وقوات الولايات ، والمقاومة الشعبية، يستعدون للتحرك من أجل مواصلة العمليات العسكرية التي توقفت خلال شهر رمضان المبارك”.
وفي الـ15 من أبريل تفقد رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود، اليوم الإثنين، ثلاث معسكرات لتدريب الجيش الوطني بالعاصمة مقديشو( جنرال غوردن، وطغبدن، وتركسوم)، في خطوة لتعزيز العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب.
وفي خطاب ملتفز ألقاه الرئيس حسن شيخ محمود، شجع الجيش على مهمة استكمال تحرير المناطق المتبقية على أيدي فلول المتمردين.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود :” أيها الجنود من أبناء البلاد، اخترتم أن تكونوا ضمن الجيش الوطني، فأهلا وسهلا بكم، وعليكم مواصلة النضال العسكري ضد فلول مليشيات الخوارج، التي تعاني من ضعف شديد، فأمضوا على بركة الله، وحرروا المناطق الريفية القليلة المبتقية بجنوب ووسط البلاد”.
ويأتي إعلان الدعم الأوربي لمنظومة الجيش الصومالي في وقت، تقرر فيه بعثة الاتحاد الأفريقية الانتقالية في الصومال ” أتميس” تسليم كافة المسؤوليات الأمنية ، وأتمّت تسليم ست قواعد عمليات متقدمة للقوات الوطنية.