القاهرة في 21 أبريل/ أعلنت تركيا ومصر، عن تجديد الترامهما بسلامة أراضي الصومال وسيادته في ظل التوترات الجارية بين البلدين الجارين عقب إبرام أديس أبابا اتفاقا لاغيا مع إدارة أرض الصومال الانفصالية في الآول من يناير لعام 2024م.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كل من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، ونظيره المصري، سامح شكري، في مدينة اسطنبول.
ووفقا لوكالة الأناضول، فإن هاكان فيدان، قال :” أكدّنا التزامنا بسلامة أراضي الصومال وسيادته. لقد تبادلنا، كتركيا ومصر، وجهات النظر حول نوع الخطوات التي يمكن اتخاذها قبل أن يتحول الخلاف السياسي الحالي إلى صراع حقيقي”.
من جانبه، أشار السفير أحمد أبو زيد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي المصري وفق الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية ، أن اللقاء تطرق للنقاش إلى ملفات الوقع في القرن الأفريقي والصومال.
وكانت مصر، شددت في وقت سابق على موقفها الثابت بالوقوف بجانب الصومال ودعم أمنه واستقراره، مشددة على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال على كامل أراضيه ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية، وحق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده، معربة عن تقدير مصر لخطورة تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، والتي تقوض من عوامل الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوترات بين دولها.
الجدير بالذكر، أن الصومال وتركيا وقّعا في العاصمة أنقرة في الثامن من فبراير الماضي، اتفاقية إطارية للتعاون الدفاع والاقتصادي.