مقديشو في 24 أبريل/ أصدرت اللجنة الانتخابية في إدارة أرض الصومال، العدد الإجمالي للناخبين ومناطق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والأحزاب السياسية.
وجاء هذا الأمر بعد أن أصدر السيد موسى بيحي عبدي رئيس الإدارة، مرسوما حدد فيه موعد إجراء الانتخابات المباشرة.
وستجرى الانتخابات في جميع مناطق أرض الصومال الستة وهي أودل، ومرودي جيح ، وساحل، وتوغطير ، وسول، وسناغ.
محافظة أودل
سيتم التصويت على 153 مقعدا في منطقة أودال، ويحق لمائة وواحد وثمانين ألفاً وثمانمائة وواحد شخص، التصويت.
محافظة مرودي جيح
سيتم التصويب أيضا على 345 مقعدا، في إقليم مرودي جيح، ويحق لـ أربعمائة وسبعة وتسعين ألفاً وسبعمائة وأربعة وثلاثين شخصا، عملية التصويت.
إقليم ساحل
وأشار جدول لجنة الانتخابات، أن اثنين وتسعين ألفاً ومئتين وتسعة وسبعين شخصا، من إقليم ساحل، سيدلون بأصواتهم في 90 مركز اقتراع لممارسة حقهم الدستوري في التصويت.
محافظة توغطير
أعلنت اللجنة أن مئتين وستة وثلاثين ألفاً ومئتين وتسعة وسبعين شخصا، سيصوتون في إقليم توغطير، وفي مواقع 209.
محافظة سول
في إقليم سول، سينطلق ثمانية وتسعون ألفاً وتسعمائة وستة وستون ناخبا لـ202 مركز اقتراع من أجل إدلاء أصواتهم في الانتخابات الرئاسية المباشرة.
محافظة سناغ
سيدلي مائة وتسعة عشر ألفاً وستمائة وثمانية وأربعون ناخبا، بأصواتهم في 236 مركز اقتراع وفق إحاطة لجنة الانتخابات الرئاسية بأرض الصومال.
ويذكر، أن أنه لن يصوّت أحد في مدينة ” لاسقوري” بإقليم سناغ.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، فإن أكبر عدد من الناخبين يتواجدون في محافظة ” مرودي جيح” ، حيث يصل عدد الناخبين إلى أربعمائة وسبعة وتسعين ألفاً وسبعمائة وأربعة وثلاثين، بينما سيصوت أقل عدد من السكان المحليين في إقليم سول، نظرا لعدم سيطرة أرض الصومال على العديد من المناطق في تلك المحافظة.
وإجمالاً، أكثر من 6 ملايين شخص يعيشون في مناطق مختلفة من أرض الصومال، ولكن سيصوّت في الانتخابات الرئاسية والأحزاب السياسية التي ستجرى في 13 نوفمبر 2024، مليون، ومئتين سبعة وعشرين ألفا، وثمانية وأربعين ناخبا في ألف ومئتين وخمسة وثلاثين مركزا للاقتراع.
وأكدت اللجنة الانتخابية التزامها بتنفيذ انتخابات تتسم بالكفاءة والشفافية، مع ضمان أن تعكس العملية الانتخابية إرادة شعب أرض الصومال.
كما دعت اللجنة الانتخابية، جميع الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية ووسائل الإعلام والمراقبين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في حسن سير الانتخابات.
وإذا جرت هذه الانتخابات في موعدها، فإنها ستضع حداً للصراع السياسي الذي ابتليت به أرض الصومال طوال العامين الماضيين، والذي كان له تأثيره على تطور الوضع الأمني والسياسي.