مقديشو في 03 مايو/ خرج مئات من الأشخاص في مسيرة احتجاجية في العاصمة مقديشو، أمس الخميس، ضد المخابرات والأمن، التي اتهموها باستهداف ضابط كبير بالجيش توفي متأثرا بجروحه مؤخرا، وذلك عندما تعرض منزله الكائن بمديرية حي ” بونطيري” للهجوم المكثف.
وطالب المحتجون في مظاهراتهم أمس بتمثيل الجناة إلى محاكم الاختصاص العسكري، وتطبيق القصاص عليهم في أسرع وقت ممكن.
وانضم إلى المتظاهرين الذين قطعوا الشارع الرئيسي القريب من القصر الرئاسي، نواب في البرلمان الفيدرالي ينحدرون من عشيرة القائد القتيل.
وفي كلمة لهم أعلن النواب عن إمهال الحكومة الفيدرالية، ثلاثة أيام من أجل ضبط الجناة، وتقديمهم إلى المحاكم المختصة.
بدوره، طمأن محافظ بنادر وعمدة مقديشو، يوسف حسين جمعالي، المحتجين، متعهدا بالعمل معهم في تحقيق العدالة فيما يتعلق بمقتل سيد علي أحد قادة الجيش.
وعند انطلاقة المظاهرات، قتل أحد المحتجين في الميدان، مما أثار حفيظة المجتمعين في ساحة النصب التذكاري للجندي المجهول، حيث قاموا بقطع كافة الممرات الواصلة إلى أهم المديريات الأخرى بالمدينة.