مقديشو في 06 مايو/ حذّرت أرض الصومال، اليوم الإثنين، من إرسال تركيا سفنها البحرية إلى المياه الإقليمية في أراضيها، مؤكدة أن الاتفاقية الإطارية للتعاون العسكري والاقتصادي التركي الصومالي لا يعنيها.
وقال وزير خارجية أرض الصومال عيسى كيد محمود :” نحن نحذر، من رسو السفن الحربية لدولة تركيا في سواحلنا، وأرض الصومال جمهورية مستقلة، وليست بجزء من جمهورية الصومال الفيدرالية ” مضيفا أن هرغيسا أبرمت مؤخرا اتفاقية بحرية مع دولة إثيوبيا، حيث يعمل البلدان على المصالح المشتركة على حد تعبيره.
وشن عيسي كيد محمود، هجوما شرسا، على الدولة الفيدرالية برئاسة حسن شيخ محمود، متهما إياها بالتدخل السافر في شؤونها الداخلية.
وكانت الدولة الفيدرالية وقّعت اتفاقية دفاعية واقتصادية هامة، مع تركيا مدتها عشرة أعوام، تساعد بموجبها، أنقرة، في الدفاع عن سواحل البلاد المطلة على البحر الأحمر، والمساهمة في إعادة بناء السلاح البحري.
وتزامنت هذه الاتفاقية، مع غضب شديد أبدتها الحكومة الفيدرالية حيال توقيع أديس أبابا اتفاقا لاغيا مع أرض الصومال في الأول من يناير لعام 2024م.