مقديشو في 08 يونيو/ تظاهر مئات من موظفي إقليم بنادر، اليوم السبت، في العاصمة مقديشو تأييدا لانضمام الصومال إلى مجلس الأمن الدولي.
وجرت مناسبة التاييد في مقر بلدية مقديشو، وبحضور محافظ بنادر يوسف حسين جمعالي، ومساعديه، ورؤساء المديريات.
وقال محافظ بنادر :” نحن نؤيد عودة الصومال إلى مجلس الأمن الدولي بعد سنوات من الغياب، ونقر بقوة الانتصارات التي تحققها الحكومة الفيدرالية في المحافل الدولية، وفي المجالات المختلفة” مضيفا أن رئيس الدولة الدكتور حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري، قد لعبا دورا كبيرا في تحقيق وتطلعات الشعب خلال الفترة الماضية.
وأشار عمدة بلدية مقديشو، إلى أن إعفاء الديون الخارجية، وانضمام البلاد إلى المجموعة الاقتصادية بشرق أفريقيا، ورفع السلاح المفروض، وهزيمة مقاتلي حركة الشباب، لم تأت بعبث، بل بقيادة رشيدة يترأسها الدكتور حسن شيخ محمود.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخبت أول أمس الخميس، خمسة أعضاء جدد لشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن الدولى فى الفترة بين 1 يناير 2025 وحتى الحادى والثلاثين من ديسمبر 2026.
وحصلت الصومال على 179 صوتا خلال عملية التصويب، حيث تنضم إلى صفوف أربعة دول أخرى فازت بدورها في عضوية المجلس، وهي باكستان، الدنمارك، اليونان، وبنما.
وفور انتخاب الصومال، هنأ الرئيس حسن شيخ محمود، الشعب بحصول الدولة على عضو غير دائم في مجلس الأمن فى الأمم المتحدة للفترة 2025-2026.
ووجه الرئيس حسن شيخ الشكر للوفد الصومالي لدى المنظمات؛ والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والدبلوماسيين الصوماليين الذين شاركوا، وجميع الدول التي دعمت عضوية الصومال في هذا المجلس.
وستكون هذه الولاية ، الثانية لجمهورية الصومال الفيدرالية في المجلس، حيث تولّت مقعد أفريقيا في عام 1971-1972م.
ويتكون مجلس الأمن الدولي من 15 عضوا، منها عشرة غير دائمي العضوية يتم انتخابها من قبل الجمعية العامة التي تمثل جميع الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، والأعضاء الخمسة الآخرون دائمو العضوية في المجلس وهي: المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا وروسيا.