مقديشو في 24 يونيو/ جدد رئيس الدولة حسن شيخ محمود، اليوم الإثنين، تجاوزات إثيوبيا في السيادة الداخلية، وتطلعاتها للوصول إلى منفذ بحري في البلاد.
جاء ذلك خلال افتتاحه، مؤتمرا حول تعزيز التعاون بين الدولة ومجموعة شرق أفريقيا التي انضمت إليها مؤخرا.
ويستمر المؤتمر الذي نظّمته الجامعات الوطنية ونظيرتها بمجموعة شرق أفريقيا لأول مرة، على مدى يومين، حيث يناقش المشاركون، العديد من الملفات المهمة.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود في خطابه :” ليس بيننا وبين إثيوبيا نزاع بحري أبدا، ولكن نحن نريد أن تصل أديس أبابا إلى سواحلنا عن الطرق القانونية التجارية المسموحة بين الدول، حيث إننا نعرف أن كثيرا من الحكومات في القارة الأفريقية حبيسة وليست لديها منافذ بحرية، ولكنها تستخدم موانئ الدول الأخرى”.
وأضاف حسن شيخ محمود، أن على إثيوبيا نسيان تطلعاتها غير الواقعية، وذلك من أن تنشأ قواعد بحرية، أو الوصول إلى مياهنا الإقليمية بطرق خارج القانون، مشددا على أن الدولة الفيدرالية مستعدة لترحيب الشعب الإثيوبي لاستخدام موانئ الصومال تجاريا حسب الأعراف الإقليمية والدولية.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود :” عندما دخلنا صراعا مع جارتنا كينيا حول الحد البحري بين البلدين، تخاصمنا أمام محكمة العدل الدولية حيث انتصرنا أخيرا، وحصلنا على حقنا الترابي البحري”.
ووفق تقارير إخبارية سابقة، كانت كينيا تريد، على المدى العقود الأربعة الماضية، ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في خط مستقيم باتجاه الشرق، ما يمنحها مساحة بحرية أكبر، بينما جادل الصومال في المحكمة بأن الحدود البحرية في المحيط الهندي يجب أن تسير في نفس اتجاه الحدود البرية.