أنقرة في 26 يونيو/ ينتظر أن تستضيف تركيا، محادثات حول الاتفاقية البحرية بين أرض الصومال وأديس أبابا مع حكومتي الصومال ، وإثيوبيا في الأول من شهر يوليو القادم.
وعلمت بوابة ” الصومال” أن الصومال سيمثّلها في المحادثات، وزير الخارجية أحمد معلم فقي، ومستشار الأمن القومي، حسين معلم محمود، وعضو بالقصر الرئاسي، ومن الجانب الإثيوبي، وفد برئاسة وزير الخارجية تايي أسقي سيلاسي
جدوى المحادثات
ستكون المحادثات وفق ق البوابة وجها لوجه في البداية، حيث تناقش الأطراف الملفات المطروحة.
اتفاقيات إثيوبية وتركية
وأبرمت إثيوبيا في الأول من يناير للعام الجاري، مع أرض الصومال، للوصول إلى منفذ بحري، مقابل حصول هرغيسا على اعتراف وسهم في الخطوط الجوية الإثيوبية، بينما عارضت الحكومة بشدة ذاك الاتفاق،واعتبرته لاغيا، مما تبسبب فيما بعد في أزمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين الجارين.
وحول الدور التركي في البلاد، قامت حكومة أنقرة بتوقيع اتفاق عسكري واقتصادي مع الحكومة بعد أسابيع من مذكرة التفاهم التي جرت بين هرغيسا وأديس أبابا، والاتفاقية الصومالية التركية تتضمن مصالح الشأن الأمني والبحري، والاستثماري، ولكن في المقابل، تربط بين أنقرة وأديس أبابا علاقات تجارية واستثمارات بقيمة 2.5 مليار دولار، مما يجعلها ثاني أكبر مستثمر في إثيوبيا.
حضور قطر
وتكهّنت البوابة أيضا أن هناك تقارير تفيد بأن حكومة قطر ستشارك بشكل غير رسمي في هذه المحادثات، مما يخلق أملاً آخر في فرصة المفاوضات.
فشل محادثات جيبوتية وكينية حول الدولتين
وكانت الجهود التي بذلتها حكومتا جيبوتي وكينيا لم تؤت ثمارها، عندما لم يتم الاتفاق علي معطيات الحكومة الفيدرالية المتمثلة في انسحاب إثيوبيا من الاتفاقية، حتى يمكن فتح المفاوضات لاحقا.
الدور العسكري الإثيوبي
يلعب الجيش الإثيوبي ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي أو خارجها، دورا كبيرا في تأمين منطقة واسعة على طول حدود البلدين، ضد تواجد مقاتلي حركة الشباب الذين يخوضون حربا شرسة أمام الحكومة بجنوب ووسط البلاد.