مقديشو في 07 يوليو/ اتهم الرئيس حسن شيخ محمود، حركة الشباب، بتأجيج الاشتباكات الدامية بين العشائر في جنوب ووسط البلاد.
جاء ذلك خلال كلمته أمام البرلمان أمس السبت، حيث قال :” إن الاشتباكات المسلحة التي تجددت في الآونة الأخيرة بين العشائر حزء من خطة العدو الإرهابي الذي يعتزم خلق صراع بين الشعب ومن ثم أن ننشغل في إخماد ذلك، ونتحول عن تحرير البلاد”.
وأضاف رئيس الدولة أن الحكومة والولايات الأعضاء بذلت جهودا، للتوسط بين الأطراف المتصارعة، والعمل على وقف الصدامات المسلحة، والنجاح في استعادة السلام والاستقرار.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود :” إن هذه مسؤولية تقع علينا جميعا، وأشيد أيضا بالسياسيين وجهاء الأعيان، وعلماء الدين، ومنظمات المجتمع المدني الذين يسهمون في وقف الأعمال العدائية “.
وتتزامن تصريحات رئيس الدولة مع تجدد اشتباكات دامية راح ضحيتها نحو 20 شخصا وأصيب 50 آخرون في عدة مناطق بإقليمي مدغ وغلغدود بولاية غلمدغ الإقليمية.
الجدير بالذكر، أن قتالا مريرا اندلع، أول أمس الجمعة، في مدينة ” لوق” مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين مليشيات عشائرية هناك.
وكانت حركة الشباب نفت كل التهم الموجهة إليها والمتعلقة بتورطها في إثارة الصراع القبلي في البلاد، كما زعمت أنها تعمل على المفاوضات والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية.