مقديشو في 14 يوليو/ انتقد وزير الأمن الداخلي السابق، محمد أبوكر إسلو دعالي، اليوم الأحد، بشدة الخطابات المشجعة على تنامي نفوذ حركة الشباب وكراهية قادة البلاد.
وقال العضو البرلماني محمد أبوكر إسلو دعالي: ” رأيت في الآونة الأخيرة عددًا من السياسيين يهاجمون بلا هوادة سياسة رئيس الدولة حسن شيخ محمود، ورئيس وزرائه حمزة عبدي بري عبر منشورات لهم على التواصل الاجتماعي”.
وأضاف أبوكر إسلو دعالي أنه يجب التفريق بين المصلحة العامة والخاصة، كما ينبغي عدم خلط الأوراق، وتشجيع العدو ضد سيادتنا الداخلية، في إشارة إلى بعض التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية ومستشار الأمن القومي السابق عبدي سعيد موسى حول مهمة تسليم السلطة إلى حركة الشباب لتقاتل دولة إثيوبيا التي انتهكت المياه الإقليمية للصومال.
وأشار إسلو دعالي في خطاب موجه فيما يبدو إلى أعضاء البرلمان إلى أهمية السير على القواعد البرلمانية المسموحة.
ويذكر أن مستشار الأمن القومي السابق، الذي تقلد أيضًا منصب وزير الخارجية في حكومة محمد عبد الله فرماجو، صرح في تصريح لوسائل الإعلام أن قدرة حركة الشباب موازية لقدرة النظام الحاكم في إثيوبيا، ويجب على الرئيس حسن شيخ وفريقه التخلي عن الساحة في خطوة لحماية البلاد.