الدوحة في 22 يوليو/ تستضيف الدوحة العاصمة القطرية، اليوم الإثنين ، مؤتمر المغتربين الذي تنظمه وزارة الخارجية الصومالية ، تحت عنوان “تسخير قدرا المغتربين الصوماليين في ازدهار ونهضة الصومال” وسيتم تبادل الأفكار حول مستقبل الشتات ودولة الصومال.
وسيكون هناك تركيز قوي على قضايا الهجرة، والتكيف مع البلدان التي يذهب إليها الصوماليون، وحماية ثقافة المجتمع الصومالي، والتحديات والفرص في الصومال، والنظر في جوانب الأمن والبنية التحتية الاقتصادية.
المشاركون
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع وفد كبير برئاسة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، كما يشارك فيه مسؤولون من مختلف الوكالات الحكومية.
ومن المتوقع أن يأتي علماء وفنانون ورجال أعمال ومهنيون وصحفيون وأفراد من المنظمات الاجتماعية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مؤتمر المغتربين الذي تم نقله إلى قطر هذا العام.
ستتاح للمشاركين الفرصة لعرض أفكارهم وخبراتهم لإنشاء شراكات جديدة يمكن أن تساهم في إعادة إعمار الصومال وتنميته.
كما سيسلط المؤتمر الضوء على إنجازات المغتربين والذين لا زالوا يعيشون في الخارج وغيرهم ممن عادوا إلى بلادهم وشاركوا في إعادة إعمار الوطن واستثماره.
وعرضت وزارة الخارجية الصومالية التزامها لضمان أن يحدث هذا المؤتمر تغييرات إيجابية، وتعزيز الشعور بالوطنية والوحدة والأشياء المشتركة لدى الشتات الصومالي.
الهدف من المؤتمر
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق ثلاثة أمور:
1- إنشاء منصة للتعاون بين كافة الصوماليين في الشتات لمناقشة مصيرهم ومصالحهم والدفاع عن حقوقهم.
2- استكشاف الطريقة الأنسب لاستخدام أفكار وأصول المغتربين للمشاركة في استثمار بلادهم.
3- العمل على كيفية مشاركة المغتربين في تمثيل بلادهم وإظهار ثقافتهم عندما يكونون في العالم الآخر. وتهدف هذه المبادرة إلى تغيير نظرة العالم إلى الصومال وتعزيز التبادل الثقافي.
تريد الحكومة ، التي نشطت للغاية في الآونة الأخيرة في تحقيق الاستقرار في البلاد وإعداد القوانين المتعلقة بالاستثمار، إقناع المغتربين بالعودة إلى بلادهم، والقيام باستثمارات كما استثمروا في البلدان المجاورة وتلك التي يعيشون فيها.
وقد عقد هذا النوع من المؤتمرات مرتين في تركيا، لكن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها في قطر، وهي إحدى الحكومات التي تربطها علاقات وثيقة بالصومال.
وتلعب حكومة قطر دورا رئيسيا في إعادة إعمار الدولة ، وخاصة في مجالات تطوير البنية التحتية الاقتصادية والأمن والقضايا الإنسانية.
ونجحت حكومة قطر، في شهر مايو 2021، في التوسط وإعادة العلاقة بين الصومال وكينيا، التي كانت آنذاك في توتر دبلوماسي ، وهناك تقارير تشير إلى أنها ستقوم بالتوسط بين الحكومة وحركة الشباب، رغم أن ذلك لم تؤكده سلطات الحكومتين.