مقديشو 03 أغسطس / استنكر الساسة في البلاد، الهجوم الدامي الذي استهدف الليلة الماضية، منتزه ليدو بالعاصمة مقديشو، وأسفر عن سقوط 32 قتيلا، وإصابة نحو 63 آخرين.
وأكد مسؤوليون أن العدد مرشح للزيادة في وقت من ساعات اليوم.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود الذي قاد اجتماعا أمنيا طارئا، إن الهجوم الوحشي على شاطئ ليدو يظهر وحشية الخوراج وهدفهم تجاه قتل الشعب في كل مكان، وأضاف أن الحكومة عازمة على تصفية ما أسماه بالجماعة المتعطشة للدماء بجميع أنحاء البلاد
وخاطب الرئيس حسن : أيها الشعب، إخوة، وأخوات، الإرهابيون الخوارج، لا يميزون بينكم وبين الحكومة، ونحن جميعا أعداء ضدهم، ولذا يجب أن توحّدوا أنفسكم للقضاء عليهم، ووقفوا بجانب الجيش، وأخطروا مكان اختباء المتمردين”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، أن العمل الهجمي الذي أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف المواطنين، يدل على أن هدف العدو هو إبادة الشعب، وإراقة دمائه الغالية.
وبدوره، أوضح الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، أنه نظرا لحجم معاناة شعبنا الليلة الماضية ، يجب أن نتكاتف وندعم الجرحى وذوي الشهداء بمساعدة دوائر الصحة والأمن.
أما شريف شيخ أحمد، الرئيس الانتقالي السابق، فشدد على أن الهجوم الإرهابي تزامن مع نهاية عطلة الأسبوع، حيث تصادف مع اكتظاظ موقع الحادث بعدد كبير من المرتادين، مما شجع العدو الإرهابي على استهداف المدنيين هناك.
وحسن علي خيري رئيس الوزراء السابق، قال إن الهجوم الإرهابي ترامن وقتا شهد ازدحاما كبيرا، أقدم على ذلك العدو الإرهابي للشعب، وأضاف أنه يدعو القوات والشعب إلى مزيد من اليقظة والتعاون لمنع تكرار مثل هذه الهجمات الهمجية.
وعبد الرحمن عبد الشكور، العضو البرلماني والسياسي المعارض، أوضح أن الجيش قتل في الأسبوع الماضي، مائة إرهابي في العمليات العسكرية بجوبالاند، ولكن المتمردين انتقموا الليلة من مرتادي شاطئ ليدو، ليجدوا النسيم العليل.
من جانبه، أشار ثابت عبدي عمدة مقديشو السابق، إلى أن هزيمة الإرهاب يمكن بالتكاتف والمحاسبة.
من جانبه، صرح رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني، أن الهجوم البشع، استهدف الأبرياء،، ويظهر ذلك مدى تمادي الإرهاب لإبادة شعبنا.
بدوره، دعا رئيس ولاية جوبالاند، الشعب إلى الانضمام إلى جبهات القتال، من أجل القضاء على مليشيات الخوارج الذين اعتادوا على سفك الدماء باسم الدين.
من جانبه، أكد رئيس ولاية هيرشبيلي، أن قلوبهم اهتزت بسبب الهجوم الوحشي الذي شنّه الإرهابيون ضد شاطئ ليدو، سائلا الله، أن يتغمد المتوفين، فسيح جنانه، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يعجل الشفاء للمصابين.
وعادة، ما يرتاد الشبان، وعلية العاصمة مقديشو، شاطئ ليدو التي تشتهر بالفنادق والمطاعم الكبير، وبخاصة في نهاية عطلة الأسبوع.