أنقرة 13 أغسطس/ انتهت المحادثات غير المباشرة بين الصومال وإثيوبيا- التي رعتها تركيا – يومي الإثنين والثلاثاء، بعدم التوصل إلى نتيجة تذكر، بينما تم ضرب موعد جديد لانطلاقة جولة ثالثة في الشهر المقبل.
وكتب وزير الخارجية أحمد معلم فقي في منشور له عبر صفحة ” إكس”، :” انتهت الجولة الثانية من المحادثات بيننا وبين الحكومة المجاورة لنا، ونشكر إخواننا وأخواتنا الأتراك الذين بذلوا جهودا كبيرة في انعقاد هذه الجولة “.
وأضاف أن الصومال لا يقبل مقولة ” أمسك معه فلن تخذل” إشارة لمبدأ الصومال في أن تتنازل إثيوبيا أولا عن الاتفاق اللاغي بينها وبين إقليم أرض الصومال.
وكانت تركيا بذلت جهودا كبيرة من أجل إيجاد تسوية التوترات بين البلدين ، ولكن فيما يبدو أن نوايا إثيوبيا للحصول على منفذ بحري بدون الحكومة الفيدرالية القاضي باحترام سيادة ووحدة أراضيها، وتعاملها مع إقليم محلي غير معترف به، قد أدت إلى الفشل فيما يتعلق بالمحادثات.
من جانبه، شدد وزير الدولة بالخارجية علي عمر على تفاؤله بالذهاب لجولة ثالثة.
وقال علي عمر : “لقد اتخذنا بالفعل خطوة فعالة نحو التغلب على التحديات التي نشأت عن الاتفاق غير القانوني مع إثيوبيا. على الرغم من أننا لم نتوصل إلى اتفاق نهائي، لدينا أمل في الجولة الثالثة المقبلة”.