أنقرة 13 أغسطس/ انتهت، اليوم الثلاثاء، في تركيا، الجولة الثانية من المحادثات الصومالية الإثيوبية الرامية إلى إيجاد تسوية للاتفاق البحري، دون التوصل لنتائج تذكر.
وأفاد مصدر مطلع، أن الجولة الثانية من المحادثات بين الجانبين، لم تسفر عن تحسن كبير، في الوضع القائم.
وأضاف في منشور له على صفحته في فيسبوك :” إن الجولة الثالثة فيما يبدو، ستكون في الشهر المقبل”.
وكانت وسائل إعلام تركية، نشرت أن المحادثات بين الوفد الصومالي الإثيوبي، ستتواصل في اليوم الثاني على التوالي، وبوساطة تركية.
وأشارت إلى أن الوفدين الصومالي والإثيوبي، لم يلتقيا بعد وجها لوجه وأن الوفد التركي يقوم بـ”دبلوماسية مكوكية” بين الجانبين بتنسيق من وزير الخارجية هاكان فيدان.
وكان وزير الخارجية أحمد معلم فقي، اجتمع أمس الإثنين، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في أنقرة، وذلك من أجل مواصلة محادثات مقديشو وأديس أبابا.
الجدير بالذكر، أن الجولة الأولى من المحادثات الصومالية الإثيوبية، لم تتوصل في الشهر الماضي، إلى أية نتيجة، ولكن تركيا لا تزال تصر على تقريب وجهات النظر بين البلدين الجارين الذين توترت علاقاتهما بسبب الاتفاق البحري.