مقديشو 14 أغسطس/ علّقت وزارة خارجية أرض الصومال، اليوم ، على المحادثات الصومالية الإثيوبية التي انتهت مساء أمس الثلاثاء، دون التوصل إلى نتيجة في أنقرة.
وقالت الخارجية في بيان :” لقد تابعنا عن كثب، المحادثات في تركيا، وهي جهود وساطة بين مقديشو وأديس أبابا، بدأت في الـ12 أغسطس، ومن الواضح أن المحادثات لم تسفر عن النتائج التي أرادتها تركيا”.
وأضافت الوزارة أن أرض الصومال ملتزمة بتنفيذ مذكرة التفاهم مع إثيوبيا، متهمة تركيا بعدم الحياد في السياسة الإقليمية.
وأشارت، إلى أن لأرض الصومال الحق في الدخول في اتفاقيات دولية، داعية تركيا والحكومات الأخرى، إلى عدم التدخل في شؤونها الداخلية.
واتهم رئيس أرض الصومال، موسى بيحي عبدي، مؤخراً ، أثناء زيارته لمدينة بربرة في منطقة الساحل، أنقرة ، بالتدخل في استقلال أرض الصومال.
ووصف بيحي، الخطة التي تعتزم تركيا تحقيقها للمصالحة بين الصومال وإثيوبيا بأنها مستحيلة ويعارضها قادة وشعب أرض الصومال.
وقال الرئيس موسى: ” أن تُحكم أرض الصومال من مقديشو، معناه أن تشرق الشمس من مغربها، وهذا غير ممكن”.
ووقعت أرض الصومال وإثيوبيا اتفاقية سحصل بموجبها أديس أبابا إلى منفذ بحري ، وفي المقابل ستنال هرغيسا اعترافا، وحصة من رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية في 1 يناير 2024.
وعارضت الحكومة الفيدرالية، مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين ، مما تسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين، أدت إلى استدعاء السفيرين.
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال عام 1991، بعد أن سقطت البلاد في حالة من الفوضى أدت إلى انهيار الحكومة المركزية بقيادة محمد سياد بري.
وعلى الرغم من أن لديها مؤسساتها الإدارية وأموالها الخاصة، إلا أن استقلال أرض الصومال لم يعترف به حتى الآن المجتمع الدولي.